الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

أثر فصل الربيع في التغذية و الصحة

  • 1/2
  • 2/2

يعد فصل الربيع حلقة وصل بين فصلين يشهدان تغيرات كبيرة على المستوى المناخي . إذ يأتي بعد فصل الشتاء الذي يُعرف بانخفاض شديد في درجة حرارته,  و يسبق فصل الصيف الذي يَعرف ارتفاعا ملحوظا فيها, في الوقت الذي يمتاز فيه هذا الفصل بجماليته و باعتداله.
و المعلوم أن حاجات الجسم الغذائية تتغير بتغير الفصول ,  كما أن هناك علاقة وطيدة تربط بين الفواكه و الخضروات و فصول السنة الأربعة .  فإذا كان جسم الإنسان يحتاج إلى الأغذية الطاقية و المقوية للجهاز المناعي شتاء , و ذلك نظرا لبرودة الطقس و انتشار الأمراض في هذه الحقبة,  فإن الحاجة في فصل الصيف تزداد إلى المياه و إلى الأطعمة التي تحميه من الجفاف.
غير أن أهمية فصل الربيع و قوته تتجلى في تنوع نباتاته  و في ارتفاع تركيز مكوناتها الواقية للجسم و المنظمة لفيزيولوجيته. و هو ما يجعلنا, عزيزي القارئ, نلح على ضرورة الإقبال على الفواكه و الخضر و الحشائش التي تظهر في موسم الربيع, حتى لا تحرم جسمك من مصادر هامة للفيتامينات و المعادن و مضادات الأكسدة.
و لنباتات الربيع دور كبير في تحسين وظائف مختلف أجهزة الجسم وضبط عملها, كما يمثل هذا الفصل فرصة لتنظيف الجسم من تراكمات فصل الشتاء , وتقوية مناعته , و تأهيله لاستقبال فصل الصيف بجسم نقي. ذلك لأن طبيعة فصل الصيف بكثرة أسفاره و عطله و ولائمه و أعراسه, تجعل أغلب الناس يخرقون نظامهم الغذائي الصحي.
أيها القارئ الكريم, إن استخدام النباتات الخضراء و الأطعمة الربيعية لَفرصة ثمينة لتخليص الجسم من السموم فرجاء لا تفوتها !.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى