الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الام العـراقية مـاساة الظلم --- مأساة الحروب والاغتيالات

  • 1/2
  • 2/2

نشرت منظمة "أنقذوا الأطفال" السويدية تقريراً حول وضع أمهات العالم في 178 دولة. تم تصنيف أفضل وأسوأ الدول للأمهات خلال السنوات الـ15 الأخيرة. حازت فنلندا على المرتبة الأولى والصومال على المرتبة الأخيرة. كانت المفاجأة أن الولايات المتحدة لم تكن ضمن قائمة أفضل عشر دول للأمهات، وجاءت في المرتبة 31. وكان العراق بالمرتبة ١٠٤، وتركيا في المرتبة 59. ومصر 117 والمغرب121. وأظهر التقرير الصعوبات التي تواجهها الأمهات نتيجة للنزاع في ليبيا والصومال وسوريا والعراق، وتأثير العنف على الحالة الصحية والنفسية للأم الحامل والمرضعة كما تتاثر نفسية الام  بحالة اطفالها ، فهناك 3.7 مليون طفل توفي عام 2013 حول العالم واغلبها  في البلدان التي نعاني  من الصراعات السياسية والحروب والماسي الاقتصادية والمجاعة اضافة الى انعدام الرعاية الصحية ، وتسرب الأطفال من المدارس، وتعرّض أفراد الأسرة أو المنزل للخطر، وأحياناً  عدم توفر التغذية الصحية، و اعتمدت نتائج التقرير على مجموعة من المؤشرات وتحديداً: الوفاة المبكرة للأمهات، معدل وفيات الأطفال تحت سن الخامسة، عدد سنوات الدارسة، متوسط الدخل القومي الاجمالي، إمكانية التعامل مع الكوارث في حالات الطوارئ، والتمثيل السياسي للمرأة وحقق العراق احصائيات عالمية في مجال الصحة والنقل والامراض النفسية والفساد المالي والاداري وخطورة عمل الصحفيين وجواز السفر، جعلت منه الاسوء في الترتيب الدولي،وبعد مرور 10 سنوات من الاحتلال تأثرت النساء بصورة أكبر بالعنف الذي ابتلي به كل العراقيين تقريبًا. زادت حالات العنف الأسري وممارسة الدعارة بالعراق، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء، وقفزت معدلات الأمية، وترملت آلاف النساء أو تركن في مهب الريح، وينتقد كثير من النساء الزعماء السياسيين الذين تولوا مقاليد السلطة في العراق بعد الإطاحة بصدام حسين، وكذلك تنامي الاتجاهات المحافظة اجتماعيًا التي قضت على دورهن في الحياة العامة. واحتل العراق الذي كان يومًا في صدارة الدول التي تحترم حقوق النساء في المنطقة، المركز 21 بين 22 دولة عربية في استطلاع أجرته مؤسسة «تومسون رويترز»، وشمل 336 من خبراء قضايا التمييز بين الجنسين. ويشمل الاستطلاع الذي أجري في أغسطس وسبتمبر الماضيين أسئلة عن العنف ضد النساء والحقوق الإنجابية ومعاملة النساء داخل الأسرة واندماجهن في المجتمع والمواقف من دور النساء في السياسة والاقتصاد.امهات عراقيات، يتذكرن  «العصر الذهبي» خلال السبعينيات، حينما كانت تذهب للحفلات وقاعات العروض الفنية والمطاعم وكانت حرة في ارتداء ما تشاء. وصدموا الواقع الجديد للعراق عام 2005، حينما نزلت من سيارة أجرة لتقترب منها مجموعة من الرجال في ملابس سوداء ليوبخوها لارتدائها ملابس غير مناسبة، وأمروها بأن تذهب لمنزلها وتغطي شعرها. «بدأت الأحزاب الإسلامية تسيطر على العراق، وكان هذا هو أسوأ كابوس تواجهه النساء العراقيات في حياتهن، سرقت الأحزاب الدينية والميليشيات الحياة الحرة من النساء العراقيات».كان أول تشريع سعى القادة الجدد للعراق إلى تغييره هو قانون الأحوال الشخصية، الذي يكرس لحقوق المرأة في الزواج والميراث وتعدد الزوجات وحضانة الأبناء، وهو القانون الذي كان ينظر إليه دومًا على أنه «الأكثر تقدمية» في الشرق الأوسط.وعلى الرغم من فشل هذه المحاولة الأولى لاتزال تتواصل المساعي الرامية لتعديل القانون وفقًا للشريعة الإسلامية، وإحالة الفصل في شؤون الأسرة لأيدي السلطات الدينية.ذكر ناجي العلي، أستاذ دراسات المرأة في المجتمع في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، أنه أحيانًا تستخدم النساء بصورة رمزية لرفض النظام السياسي السابق، وأضاف «العلي» الذي شارك في تأليف كتاب «أي نوع من الحرية؟ النساء والاحتلال في العراق» إن: «هناك زيادة في الاتجاهات الاجتماعية المحافظة فيما يتعلق بالنساء».وتابع: «أعتقد أن على المرء أن يستوعب هذا في سياق رد الفعل على النظام السابق، وأيضًا رد الفعل تجاه الإمبريالية الغربية، بشكل عام كان ذلك مدمرًا».بدأ تآكل وضع المرأة بالفعل قبل 2003، حينما فرض المجتمع الدولي عقوبات على العراق بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، ومع إصابة الاقتصاد بالشلل لم تتمكن الحكومة من تحمل تكاليف خدمات مثل إجازات الوضع ورعاية الأطفال، التي مكنت النساء من دخول سوق العمل، في إطار محاولات صدام لتحويل العراق لدولة صناعية.لكن الحصة المخصصة للمرأة «الكوتة» لم تترجم إلى مساهمة فعالة حسبما يقول العديد من النساء اللاتي يتمتعن بعضوية في البرلمان، وأشرن إلى أن معظم عضوات البرلمان لم يفعلن أكثر من مجرد التصديق على قرارات زعماء الأحزاب التي ينتمين إليها وكلهم من الرجال.«المرأة ليست فعالة في العملية السياسية أو في عملية صنع القرارات الحكومية، بالرغم من المشاركة الواسعة للنساء في الحياة السياسية بعد عام 2003»، وفي أول حكومة تتشكل بعد الغزو شغلت النساء ست حقائب وزارية، لكن العدد تراجع الآن إلى حقيبة واحدة لشؤون المرأة وهي وزارة شرفية إلى حد كبير بميزانية هزيلة وعدد قليل من الموظفين.وتقول المحامية صفية السهيل-نائبة --«صدقوني، إذا ما كانت الثقافة والتقاليد والعقلية العراقية ستقبل أن يتولى رجل هذا المنصب لما منحه الرجال لامرأة»، و«السهيل» واحدة من 21 امرأة فزن بعدد كاف من الأصوات مكنهن من الحصول على مقاعد في البرلمان غير تلك المخصصة للنساء، وتأسف «السهيل» لأن النساء حرمن من الحصول على مقعد واحد في اللجان البرلمانية الرئيسية مثل لجان الأمن والدفاع والمصالحة.وداخل البرلمان تصطدم جهود النساء لتحقيق التعاون بين الفصائل السياسية المختلفة بالنزاعات بين الشيعة والسنة والأكراد، وهي النزاعات التي أصابت العملية السياسية في العراق بالشلل، تضيف «السهيل»: «في هذه الدورة البرلمانية لم تتمكن النساء حقًا من العمل معًا، هذا الصراع بين الأحزاب والكتل السياسية ينعكس على العضوات من النساء أيضًا».إن النزاعات التي سادت الواقع العراقي خلف انهيارا في المنظومتين الاجتماعية والخدمية أدت إلى تمزيق شمل العوائل ووقعت النساء بشكل خاص ضحايا الصراعات السياسية التي تنفذها أحزاب السلطة الحالية . إن تداعيات الاحتلال الأمريكي والسياسات الحكومية القاصرة قد مسحت كل أوجه الحياة تقريبا بالنسبة للمرأة العراقية وأسرتها وادي بها إلى الفقر المدقع والنزوح من منزلها وخلق تحديات كبيرة أمامها في الحصول على الخدمات الأساسية، وان الافتقار الأهلية الكافية بسبب الفساد الإداري والمالي الذي تعاني منه مؤسسات الدولة قد شكل عقبة كبرى أمام إعادة إحياء هذه الخدمات، الأمر الذي يؤثر سلبا على عدد لا يحصى من النساء وعوائلهن الذين يعيشون على حافة الفقر والحرمان ,إن هذه التحديات اضطرت المرأة لمواجهتها والتأقلم معها لتوفير متطلبات المعيشة اليومية, وخاصة ربات الأسر من النساء اللواتي تعرض أزواجهن للقتل أو الاعتقال يعشن في ظروف شديدة القساوة إحصائيات وارتفع عدد الأرامل في العراق بسبب الغزو الأمريكي وأعمال العنف الطائفي التي اجتاحت العراق بعد آذار 2003, وتشير دراسة أعدتها وزارة التخطيط عام 2008 إلي وجود أرملة واحدة بين كل ست نساء في العراق تتراوح أعمارهن بين 15 وخمسين عاما في العراق بما يشكل أعلى نسبة في ترمل النساء منذ الحرب العالمية الأولى عام 1918., حيث تقدر الوزارة إن عدد الأرامل في العراق بلغ أكثر من مليون أرملة بينما تشير مصادر غربية إن هذا العدد وصل بحدود ثلاثة ملايين أرملة , وبحساب بسيط لعدد سكان العراق البالغ 32.5 مليون نسمة , إذا ما علمنا إن نصف هذا العدد نساء فيكون العدد 16.25 , وبإجراء القسمة على 6 ( أي السدس حسب إحصائية الوزارة أعلاه ) يكون الناتج مليونين ومئتا ألف أرملة ,وهذا يبين طمس الحقائق وعدم كشفها من قبل الأجهزة الحكومية , كما إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينقل عن سجلات وزارة شؤون المرأة العراقية بان (هناك 300 ألف أرملة في بغداد وحدها و30000 أرملة في كربلاء إلى جانب 3 ملايين أرملة في عموم العراق حسب السجلات الرسمية)،وتشكل نسبة الأرامل نحو 15%من نفوس العراق،ونحو 21%من نساء العراق،ونحو 60%من النساء المتزوجات بين سن العشرين والأربعين ، وهو سن الخصوبة والإنجاب , كما أظهر الجهاز المركزي الحكومي للإحصاء ودائرة تخطيط القوى العاملة التابعة لوزارة التخطيط إن 11%من الأسر العراقية تعيلها نساء , وان 73% من هذه الأسر تعليها أرامل ورشحت خمس منظمات دولية العراق لتصدر نسبة الأرامل والأيتام في العالم . تقرير منظمة دولية ونشرت اوكسفام (وهي وكالة دولية عاملة في العراق) التي تقدم المساعدة للمدنيين على الارض دراسة مسحية عن النساء اللواتي تأثرن بالنزاع ويمثلن بعض العوائل المعرضة للخطر المحدق في البلاد. وتشير الدراسة إلى إن النساء لم يشهدن تحسنا في الحصول على المياه الصالحة للشرب في الوقت الذي تحدثت فيه غالبية النساء على إن عملية الحصول على المياه في عام 2008 مقارنه بعام 2006و2007 أصبحت أصعب إضافة إلى الحصول على الكهرباء أصبح تحدياً اكبر. وتؤكد الدراسة إن صعوبة الوضع الاقتصادي وسوء المستوى التعليمي منع المرأة من إكمال تعليمها وللأسباب ذاتها الأطفال منذ عام2003 ولحد ألان , ومع بدء تحسن الوضع الأمني الهش بدأ الأولاد بالعودة إلى المدارس بمعدلات تفوق الفتيات ليس بسبب العادات والتقاليد الاجتماعية وتردي الوضع الاقتصادي وحرمانهن من التعليم بسبب عائلاتهن فحسب بل نتيجة الدمار الذي لحق بمعدات التعليم مما ستكون له تبعات خطيرة على مستقبل الأجيال القادمة في العراق. وأشارت الدراسة إلى تردي حصول النساء على الرعاية الصحية وإنها قد ساءت مابين عامي 2006 و2008 نتيجة الوضع الأمني ونقص التجهيزات الطبية وسؤ المستورد منها والصعوبات الاقتصادية ,وما اثار الدهشة انه بالرغم من التقارير التي تفيد بتراجع حدة العنف في العراق ككل قالت 60%من النساء إن الأمن والسلامة بقيا في مقدمة اهتماماتهن الملحة. حقا إنها مدينة منكوبة أعلنت منظمة "البر" لرعاية الأيتام في تقرير صدر نهاية 2009، أن عدد الأرامل ازداد بشكل مخيف خلال الأعوام القليلة الماضية، ليبلغ أكثر من 30 ألف أرملة، قضى أزواجهن في العمليات العسكرية والتفجيرات والمعارك التي شهدتها مدن العراق بعد الغزو الأميركي وأوضح التقرير أن %66 من الأرامل لا تتجاوز أعمارهن 25 عاماً ، 70% منهن لا يتقاضين أي راتب من الحكومة أو إعانة مالية، و30% منهن يتقاضين مبلغ 100 ألف دينار فقط، وهو لا يكفي لتغطية أسبوع واحد من الشهر، علماً بأن معظمهن لا يمتلكن بيوتاً، ولديهن أطفال في مراحل التعليم، ويعانين من أمراض مزمنة دعم دولي وصمت حكومي تقدم جهات ومنظمات وشخصيات في دول عربية وأوروبية المساعدات والمعونات المادية والغذائية للأرامل، يقابله تجاهل الحكومة العراقية لهن , وان دل هذا فانه يدل على انتقائية الحكومة في دعم الأرامل بالعراق. فالاستطلاع الذي أجرته وكالة (أوكسفام) الإنسانية ومقرها لندن، يشير إلى سوء أوضاع الأرامل في العراق وأن ثلاثة أرباع الأرامل اللائي شاركن في الاستطلاع لم يحصلن على رواتبهن الشهرية، بحسب ما ذكره تقرير للوكالة صدر عام2009 ----
  الأم العراقية ومنذ الستينيات وهي تعطي للوطن أضعاف ما أعطى ويعطي الرجل, أعطت عنوة وبالغصب فلذات كبدها كل يوم كانت تودع واحدهم تلوى الاخر, منهم الى جبهات القتال, ومنهم وبالتهديد والوعيد ملحقين بالعسكرية, ومنهم منقادين عنوة الى صفوف الجيش اللاشعبي ,الذي ما افتك أيامها وما ارتاح الا وسفك دماء أبنائنا ولتأتي أيام التسعينيات ولتجد الأم العراقية نفسها وهي وسط حصار اقتصادي سببه نظام الصنم, فتطبخ وتستلم طحين الحصة التموينية 50%منه رمل! لتخبز وتغلي الماء على الحطب وتدرس أولادها وتخيط ملابسهم بل بالأحرى ترقع لهم ملابسهم (اللنكات) على ضوء الـ (لاله, فانوس, شمعة) وتدفئ أولادها مدثرة أياهم ببطانيات (فتاح باشا) البالية فلا غاز متوفر لديها ولا قطرة نفط وهي تنظر الى مدفأة (عشتار,علاء الدين) في أيام الشتاء القارصة البرودة, وهي تصغي الى همس الفتيلة ولتسألها قائلة: عطشانة يا امرأة أريد قدح نفط أروي به ظمأي لكي لا أبخل عليكم في التدفأة!!! لتجيب الأم العراقية نفسها وهي تنظر بأم عينها أولادها وأسنانهم تصطك: يا حسرة منين النفط مو كل شربوه بل أسألكم أنتم يا أصحاب القرار اليوم في العراق ماهو ذنب الواحدة منا نحن الامهات ؟.. ان كنا قد اقترفنا ذنب ولا زال هو أننا قد أنجبنا أخوة يوسف (النبي)!! كنا نحلم نحن الامهات بأن يكون الواحد منكم عونا لأهله وراعيا لرعيته وقدوة حسنة بين أصدقائه وشقيقا فاضلا لأخوته, ولكن كل هذا لم يتحقق, ولو كان الاجهاض أو الاسقاط حادثا معكم, لم سقط حلم الأم العراقية التي كانت تتمنى أن ترى أبنها أو أبنائها الذين صاروا في دفة المسؤولية عند حسن ظن الشعب العراقي. حتى صارت تندب حظها وهي تسأل نفسها: هل ياترى أولادي حقا هم اخوة يوسف (النبي)؟                   
     هل ياترى خلقت الأم العراقية للعذاب وللبكاء وللعويل وللنعي؟ هي الأم الثكلى على مر عصور تأريخ العراق المكتوبة صفحاته بالدم, دم الأبرياء.. الأبرياء دائما يقتلون ياسادة يارجال يا من أصبحت زمام الأمور بأيديكم, تأمرون وتنهون بل وتصدرون الدساتير وتفصلونها كيفما تشتهي نفوسكم وتسنون القوانين وأنتم فوق القانون! واذا لم يلب الدستور أو القانون كل رغباتكم فتراكم تلجؤون الى تكوين الميلشيات أو التجمعات المسلحة أو تنشؤون الأجنحة المسلحة ضمن تحزباتكم أو تجعلون من حماياتكم وحراسكم مجموعات اغتيالات, تصفون بهم أجساد معارضيكم. طيب: ألم يختلي واحد من بينكم بنفسه ويسألها ما مفاده: لماذا أصبح الواحد منا  أخ من أخوة يوسف (النبي)؟ في الوقت الذي كانت تتمنى أم كل واحد منا أن نكون في نظرها ونظر كل أبناء العراق يوسف (النبي), ولكن العكس هو الصحيح، وتذكروا دوما (الجنة تحت اقدام الامهات) الأم هي ذاك البدر المنير اللذي يضيء لنا السماء ونستمد من ضيائه أمل الحياة فالأم لؤلؤة مصونة تتلألأ يوما بعد يوم وتضيء أعماق البحار فأنت ثمينة علي يا أمي فمكانك في قلبي وستظلين في قلبي فأنت الوردة التي تتطاير أوراقها كي تعتني بصغارها فكم مرة ضحيت من أجلي يا مضيئة
أمي .. كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن ..
وقد وصى الحق تبارك وتعالى بالأم ، كما حثنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه على برها ،الام هي وجعل الله سبحانه وتعالى الأم مسؤولة عن تربية ولدها، فهي راعية ومسئولة عن العائلة ورعايتها0 .الأم ينبوع للعطاء والمحبة والرحمة لا تكل ولا تمل بالتكرم على أبناءها بكل ما أعطاها الله إياه وهي قادرةٌ على إعطائه وتخيل الحياة بدون قلب حنونٍ كقلبها ولا يدان رقيقتان دافئتان تمسحان عرقك حين مرضك ولا دمعة سخية تذرف معك في أحزانك مواساة منها لك علها تخفف أحزانك ولا عيوناً مليئة بالمحبة والرحمة خوفاً عليك من أي ومكروه ... الأم مهما وصفتها ما قدرت أن تعطيها من حقها الا المقدار البسيط وأجمل تعريف للأم هو أنها الأم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى