الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الشرطة الهندية تستخدم مدافع المياه لتفريق مئات المحتجات على العنف ضد النساء

  • 1/2
  • 2/2

استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق مئات المحتجات المناهضات لتصاعد العنف ضد النساء في شمال الهند، حيث تعرضت مراهقتان للاغتصاب الجماعي وعثر على جثتيهما  الأسبوع الماضي.
واحتشدت المحتجات اليوم الاثنين في تظاهرات خارج مكتب رئيس وزراء أوتار براديش المنتخب، أكيليش ياداف، وطالبنه بالتصدي لعمليات الاغتصاب المتزايدة والاعتداءات الأخرى التي ترتكب بحق النساء والفتيات.
كما طالبن الحكومة باتخاذ إجراءات للحد من التخاذل واللامبالاة التي تتصف بهما الشرطة، وهو الأمر الذي يشجع على ارتكاب جرائم ضد النساء بحسب قولهن
وأخفقت الشرطة في اتخاذ أي إجراء عندما تقدم والد إحدى الضحيتين بشكوى تفيد باختفاء الفتاتين وهما ابنتا عم وتم فصل ضابطين عن العمل لتقاعسهما عن أداء واجبهما بعد أن عثر على جثتي الفتاتين وقد تعرضتا للاغتصاب الجماعي والقتل.
 أعلنت الشرطة الهندية أمس الأحد أن ثلاثة مشتبه بهم في جريمة الاغتصاب الجماعي لفتاتين مراهقتين، بنات عمومة، وقتلهما شمالي البلاد قد اعترفوا بالجريمة.
وفي قضية أثارت حالة غضب على مستوى الهند، خطفت الفتاتان /14 و16 عاما/ بمقاطعة باداون في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد يوم الثلاثاء الماضي. وعثر على جثتيهما مشنوقتين على شجرة مانجو في اليوم التالي.
وألقي القبض على ثلاثة رجال، تقول الشرطة إنهم أبناء عمومة، ويواجهون اتهامات بالقتل والاغتصاب، ما يعرضهم لعقوبة الإعدام. كما ألقي القبض على رجلي شرطة وفصلهما بعد اتهامهما بالتواطؤ والتقاعس بشأن القضية.
وفي تصريحات عبر الهاتف، أفاد مسؤول بارز في الشرطة يشرف على التحقيقات بأن «المتهمين الثلاثة الرئيسيين اعترفوا بالجريمة، وقال أحدهم إنه كان على معرفة بالفتاتين من قبل. ولكنهم تكتموا بشأن التفاصيل واتهموا آخرين بالتورط أيضا».
وأوضح المسؤول أنه «رغم أهمية الاعترافات أمام الشرطة بالنسبة للتحقيق الجاري، إلا أنها على الأرجح لن يكون لها سوى أهمية قليلة خلال المحاكمة.
وقال إن «المحكمة تولي أهمية لأقوال الضحايا أو رفاقهم المقربين، وإلى أي مدى طابقت الشرطة بين هذه الأقوال وبين الأدلة العلمية في ربط المتهم بالجريمة»، مضيفا أن الشرطة جمعت بالفعل الأدلة الجنائية وعينات الحامض النووي (دي.إن.إيه) من المشتبه بهم لتحليلها.
وذكر مسؤول الشرطة المحلي فيربال سيروهي أن الشرطة تبحث عن شخصين آخرين مشتبه بهما أيضا، وتعد صورا مرسومة لهما بناء على وصف المشتبه بهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى