الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

مؤتمر يناقش دور المرأة الصعيدية وقضاياها الاجتماعية

  • 1/2
  • 2/2

عُقدت الجلسة البحثية الأولى بعنوان "المرأة الصعيدية وقضاياها الاجتماعية" والتي أُقيمت في إطار المؤتمر العلمي الثاني لثقافة المرأة بعنوان" المرأة الصعيدية.. رؤى وطموحات" الذي يقام بقصر ثقافة أسيوط تحت رعاية الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، قدم فيها د. محمد عبدالرحمن بحثاً بعنوان "رصد لواقع المرأة الفقيرة في صعيد مصر بين تحديات الواقع ورؤى المستقبل" تناول فيه محورين، المحور الأول تناول الحديث عن تعريف الفقر والفقراء, دوائر الفقر والحرمان في مصر, الخصائص الرئيسية للفقراء, الآثار السيئة للفقر, أسباب وعوامل تفشي ظاهرة الفقر، أما المحور الثاني فقد تناول الحديث عن "رؤية لمحاربة الفقر وتمكين المرأة بجنوب الصعيد"، كما عرض البحث للتكتيكات المستخدمة في محاربة الفقر, مقومات تمكين المرأة الفقيرة بجنوب مصر, الشبكات الاجتماعية.
كما تم استعراض البحث الثاني بعنوان "تعليم المرأة في صعيد مصر بين الواقع والمأمول" للباحثين د. عصام طلعت, د. خيرات سيد عبدالحكيم، حيث أكد البحث على أهمية التعليم في الدول النامية لأنه يساعد على الحد من الفقر ويدعم المؤسسات المدنية التي تدعم بدورها الاقتصادي السياسات الاجتماعية، موضحا أهمية أن تضع البلدان النامية سياسات طموحة من أجل تعزيز تعليم المرأة، وأن تطبق تدابير أخرى تأتي بمنافع على جميع قطاعات التنمية البشرية، ولذا فإن البلدان التي تسرع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة من العائد الديموغرافي وتجنب المزيد من الأضرار البيئية يمكنها تحقيق مكاسب كبيرة.
وفي بحث بعنوان "رصد واقع المرأة في الجنوب فيما يتعلق بالقضايا الصحية ومقترحات الحلول" للدكتورة أميمة يوسف أكدت الباحثة على أن الرعاية الصحية للمرأة أهم دعائم التنمية الشاملة لها لما تلعبه من دور عظيم في حياتها وحياة الأجيال القادمة، مشيرة إلى أنه لكي يتحقق هذا الهدف لا بد من أن تتجه الخطة الصحية إلى التركيز على البرامج الوقائية في مخطط صحي يهدف أساسا إلى الارتقاء بالصحة عن طريق الوقاية والاكتشاف المبكر للأمراض والعلاج السليم لها في توازن علمي يأخذ في الإعتبار أن الخدمة الصحية الوقائية هي المسئولية الأساسية لوزارة الصحة، كالتزام قومي دون المساس بالخدمات العلاجية.
ثم فتح باب النقاش حول الأبحاث المقدمة فعقبت د. عواطف عبدالرحمن على بحث د. أميمه يوسف مؤكدة أنها عرضت عرضا ميدانيا فيه كثير من التفاصيل عن مطلق أوضاع المرأة في الصعيد, وعن باقي البحوث أشارت إلى افتقادهم للرؤية المستقبلية للمشاكل، إلى جانب الابتعاد عن البحوث الميدانية وربطها ببحوث عن الصعيد.
أما الجلسة البحثية الثانية فكانت بعنوان "المرأة الصعيدية ومصادر الوعي"، وتناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "دور الإعلام في تشكيل الوعي السياسي للمرأة" للدكتورة يمنى محمد عاطف التي أكدت في بحثها أن وسائل الإعلام باعتبارها الوسائل المؤثرة في الرأى العام لا بد وأن تساعد على توضيح وضع المرأة والمشكلات التي تعاني منها وتساعد في تقديم الحلول لها, ففي داخل الأنظمة الشمولية تكونت كل وسائل الإعلام بيد الحزب الحاكم أو السلطة المنفردة بحيث يفرض إرادته على أفكار العامة, على عكس ما نراه في المجتمعات الديمقراطية حيث تفرض وسائل الإعلام آراءها على الحكومات وسياساتها.
أما البحث الثانى فجاء بعنوان "دور المؤسسات الدينية في تشكيل الوعي لدى المرأة في صعيد مصر"، ومقدم من الباحثين د. حسن مهران, د. عليوة على إبراهيم فيشير إلى أهمية دور المؤسسات الدينية في تشكيل وزيادة المعرفة والإدراك في صعيد مصر التي لا تخلو فيها تقريبا قرية أو نجع أو عزبة من مسجد وكنيسة أو معهد أو جمعية خيرية إسلامية أو مسيحية لإقامة الصلوات ونشر العلم، إضافة إلى أن هذه المؤسسات يقام بها العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والصحية، مما يعود بالنفع على المرأة في صعيد مصر.
وعن "دور المؤسسات الثقافية في تشكيل وعي المرأة في محافظة أسيوط" قدم د. أحمد كمال عبدالموجود بحثه الذي يحاول الإجابة عن تساؤل رئيسي مؤداه: إلى أى مدى يتشكل وعي المرأة عن طريق المؤسسات الثقافية سواء كانت المرأة عضوا في هذه المؤسسات أو كان استهداف المرأة أحد أنشطة هذه المؤسسات؟ كما تحاول الدراسة الإجابة عن عدة أسئلة فرعية وهي: كيف يتشكل وعي المرأة من خلال المؤسسات الثقافية؟ ما طبيعة الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة في المؤسسات الثقافية؟ وما هى آليات تحسين وعي المرأة من خلال المؤسسات الثقافية؟ وما المؤثرات القيمية على وعي المرأة؟  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى