زيارة الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي للفتاة التي كانت أول ضحية تحرش في عهده، ترافقت مع تعليمات رئاسية لمؤسسات الأمن والشرطة، تأمر بالاستعداد لمواجهة مفصلية مع ظاهرة التحرش الجنسي في كل الميادين المصرية.
الفريق الأمني الذي كلفه السيسي بالملف، بدأ يراجع أشرطة فيديو تصورها الشرطة للتدقيق في هويات المتحرشين والقبض عليهم. السيسي زار الأربعاء برفقة وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، الفتاة التي تعرضت مساء الأحد الماضي للتحرش الجنسي في ميدان التحرير، وسط القاهرة.
ونقل التلفزيون المصري لقطات من الزيارة التي تمت بمستشفى الحلمية العسكري، شرقي القاهرة، والحديث الذي دار بين الرئيس المصري والفتاة، التي تم إخفاء ملامح وجهها.
ووعد السيسي خلال الزيارة، الفتاة باتخاذ إجراءات في منتهى الحزم والقوة في مقاومة ظاهرة التحرش، وقال مخاطبا الفتاة وسيدات مصر: “متزعلوش «لا تغضبن» هنجبلكوا حقكو «سنحصل لكن على حقوقكن»”.