تنظم غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، الملتقى الثاني لصاحبات الاعمال الخليجيات تحت شعار "جسور تعاون وانفتاح" تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وذلك في الفترة 15-16 من شهر أكتوبر المقبل.
وقال عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، خلال مؤتمر صحافي عقد في بيت التجار بالمنامة، ان الملتقى يهدف الى طرح التحديات الاقتصادية التي تواجهها سيدات الاعمال بدول مجلس التعاون الخليجي، والعمل على رفع كفاءتها الاقتصادية حول التغيرات العربية والاقليمية، ورصد أهم الكفاءات المتميزة وزيادة التعارف والتوافق بين سيدات الاعمال الخليجيات، اضافة الى تسليط الضوء على رواد ورائدات الاعمال الخليجيات.
وبين نقي ان اختيار مملكة البحرين لاحتضان فعاليات الملتقى الثاني لصاحبات الاعمال الخليجيات، يأتي إيمانا واعتزازا بالمرحلة المتقدمة التي حققتها المرأة البحرينية في شتى المجالات والميادين وعلى كافة المستويات، ما يؤكد الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة البحرينية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتوقع نقي ان يشارك بهذا الملتقى قطاع واسع من اصحاب وصاحبات الاعمال في دول الخليج العربي واعضاء ومنسوبو غرف دول مجلس التعاون الخليجي وممثلو السفارات بدول المجلس، علاوة على تواجد المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والغرف والاتحادات والهيئات والمنظمات الاسلامية والعربية والدولية.
ولفت نقي الى ان الامانة العامة لاتحاد الغرف الخليجية ساهمت في الملتقى باختيار المتحدثين والتنسيق مع الغرف الاعضاء بدول المجلس ودعوة كافة الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية لحضور الملتقى والمشاركة في فعاليات المعرض المصاحب له.
بدوره، قال نبيل آل محمود الرئيس التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة البحرين، ان الملتقى يأتي نتيجة للنجاح اللافت الذي حققه منتدى صاحبات الاعمال الخليجيات في نسخته الاولى المنعقد في العاصمة العمانية مسقط خلال الفترة 16-18 ديسمبر 2012 بحضور اكثر من 300 صاحبة عمل خليجية.
واوضح آل محمود ان الملتقى يرمي الى تسليط الضوء على قصص نجاح صاحبات الاعمال الخليجيات ودورهن المتنامي في مجتمعاتهن الخليجية واصبح لهن الريادة في عدة قطاعات اقتصادية حيوية.
وبين آل محمود ان الملتقى الثاني سيعود بالفائدة على جميع اصحاب وصاحبات الاعمال في المنطقة الخليجية والعربية التي تشهد حراكا تنمويا كبيرا ونموا اقتصاديا ملموسا، وجعل لدول مجلس التعاون ثقلا اقتصاديا لا يقل اهمية عن باقي اقتصاديات دول العالم الكبرى.
واضاف ان الحضور اللافت من قبل المرأة البحرينية في مختلف الميادين، يعكس مستوى النجاح والإنجاز الذي حققته المرأة البحرينية بدعم ومساندة من صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، والذي شكل حافزاً ودافعا لتنظيم الملتقى الثاني على ارض مملكة البحرين.
واشار الى ان الملتقى سيتيح العديد من الفرص لمد جسور التعاون بين صاحبات الاعمال الخليجيات وحتى العربيات وعلى مستوى اقليمي وعالمي اوسع نطاقاً، من خلال عقد اللقاءات المباشرة بينهن والتعرف عن قرب على التجارب الناجحة في شتى المجالات الاقتصادية وتبادل الخبرات المتراكمة، بما يحقق المزيد من التقدم للمراة الخليجية وتمكين مركزها الاقتصادي والتجاري والاجتماعي في محيطها الخليجي والاقليمي والعالمي بصورة أفضل.
ونوه آل محمود الى ان المرأة البحرينية تشكل نسبة عالية من اعداد العاملين في القطاعين الحكومي والخاص تصل الى نحو 33% من اجمالي العاملين البحرينيين وفقا لبيانات اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.