يقول باحثون ان النساء اللاتي تحصلن على انذار كاذب بعد فحص الثدي بالتصوير بالاشعة تزيد لديهن امكانية الاصابة بسرطان الثدي بعد ذلك بأعوام الا أن السبب وراء ذلك ما زال غامضا.
وتزيد فرصة الاصابة بسرطان الثدي لدى نساء يأتي الفحص بالاشعة "بنتيجة ايجابية خاطئة" في وقت سابق من الاصابة. والنتيجة الايجابية الخاطئة تعني أن التصوير بالاشعة يشير الى احتمال وجود سرطان ولكن تشير مزيد من الفحوص التي تجري بعد ذلك الى أنه لا توجد اصابة بالسرطان.
والجديد بخصوص هذه الدراسة هي أن القائمين عليها حاولوا معرفة الى أي مدى تزيد فرصة الاصابة بالثدي لدى النساء بسبب خطأ الاطباء الذين لا يرصدون في المرة الاولى نتيجة من الممكن أن تكون مثيرة للقلق من احتمال الاصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق.
وقالت في مقابلة هاتفية مع نشرة رويترز هيلث انه لا يمكنها تفسير تزايد فرص الاصابة في وقت لاحق بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي تأتي نتيجة التصوير بالاشعة للثدي في المرة الاولى خاطئة.
ومن أكثر من 58 ألف دنماركية أجرت فحصا بالاشالا أن ماي فون يولر تشلبين المتخصصة في علم الاوبئة ورئيسة فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة وهي من جامعة كوبنهاجن في الدنمارك قالت ان أخطاء الاطباء في رصد السرطان تفسر نسبة بسيطة فقط من تزايد احتمالات الاصابة بالسرطان.عة للثدي بين عامي 1991 و2005 أوضحت دراستها أن 4743 امرأة جاءت النتيجة بانذار كاذب وبعد مزيد من الفحوص تبين أن النتيجة سلبية.
ولكن الدراسة أوضحت أنه بحلول عام 2008 جرى تشخيص 295 حالة اصابة بينهن بسرطان الثدي. وتابعت أن متخصصين في الاشعة فحصوا نتيجة التصوير الاول بالاشعة للثدي ورصدوا أن الاطباء لم يرصدوا اصابة بالسرطان في 72 حالة من بين 295 حالة.