دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادة الفلسطينية إلى اجتماع طارئ، الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة الأميركية خطة "صفقة القرن"، وذلك في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفق ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية مساء الاثنين.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أنّ واشنطن ستنشر فحوى هذه المبادرة، التي عملت عليها إدارته منذ توليه السلطة في العام 2017، في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، فيما قال إنّ كثيراً من الدول العربية وافقت على هذه الخطة التي اعتبر أنّها تصبّ في مصلحة الفلسطينيين رغم رفضهم القاطع لهذه الصفقة.
وسبق أن أكّدت مصادر عدّة أنّ هذه الخطة تنصّ على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خصوصاً في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراءات اقتصادية، كما أنّها لا تشمل صيغة حلّ الدولتين التي كانت تعتبر سبيلاً وحيداً لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة.
كذلك رفضت حركة "حماسط الخطة، وصرح رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية أنّ خطة السلام الأميركية "لن تمر"، مشيراً إلى أنّها قد تقود الفلسطينيين "إلى مرحلة جديدة في نضالهم". ودعا حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في القاهرة "لنتوحد في خندق الدفاع عن قدسنا وحرمنا وحرماتنا".
وكشفت واشنطن في حزيران الماضي عن الجانب الإقتصادي من الخطة الذي يقضي باستثمار نحو خمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدى عشر سنوات. ويقول الفلسطينيون إن الخطة تقضي بأنّ تضم إسرائيل غور الأردن المنطقة الإستراتيجية الواسعة في الضفة الغربية والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية والإعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أنّ واشنطن ستنشر فحوى هذه المبادرة، التي عملت عليها إدارته منذ توليه السلطة في العام 2017، في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، فيما قال إنّ كثيراً من الدول العربية وافقت على هذه الخطة التي اعتبر أنّها تصبّ في مصلحة الفلسطينيين رغم رفضهم القاطع لهذه الصفقة.
وسبق أن أكّدت مصادر عدّة أنّ هذه الخطة تنصّ على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خصوصاً في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراءات اقتصادية، كما أنّها لا تشمل صيغة حلّ الدولتين التي كانت تعتبر سبيلاً وحيداً لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة.
كذلك رفضت حركة "حماسط الخطة، وصرح رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية أنّ خطة السلام الأميركية "لن تمر"، مشيراً إلى أنّها قد تقود الفلسطينيين "إلى مرحلة جديدة في نضالهم". ودعا حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في القاهرة "لنتوحد في خندق الدفاع عن قدسنا وحرمنا وحرماتنا".
وكشفت واشنطن في حزيران الماضي عن الجانب الإقتصادي من الخطة الذي يقضي باستثمار نحو خمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدى عشر سنوات. ويقول الفلسطينيون إن الخطة تقضي بأنّ تضم إسرائيل غور الأردن المنطقة الإستراتيجية الواسعة في الضفة الغربية والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية والإعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتبر أنّ "صفقة القرن هي فرصة القرن وإسرائيل لن تتنازل عنها". وقال نتنياهو خلال لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كشف فيه عن موعد نشر خطة أميركا "للسلام" في الشرق الأوسط: "صفقة القرن هي فرصة القرن ولن نتنازل عنها.. شكراً لك على كلّ ما فعلته من أجل إسرائيل".