جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الخطة التي أعلنتها الإدارة الأميركية لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في أواخر كانون الثاني الماضي. وذكر في كلمة أمام مجلس الأمن خلال جلسة حول الخطة الأميركية، أنّ الفلسطينيين سيواجهون "الصفقة الأميركية الإسرائيلية" على أرض الواقع، وأكّد في الوقت نفسه "مد اليد للسلام قبل ضياع الفرصة الأخيرة".
وأشار عباس إلى أنّ خطة السلام الأميركية "تحوّل شعبنا ووطنا إلى تجمعات سكنية"، قائلاً إنّ الفلسطينيين يسعون إلى السلام وليسوا بالطرف الذي يعمل على عرقلته. وقال إنّ الإدارة الأميركية أصدرت قرارات مخالفة للقانون الدولي، مشيراً إلى أنّها قوبلت برفض عالمي واسع، بما في ذلك أوساط الكونغرس الأميركي ذاته.
وأشار عباس إلى أنّ خطة السلام الأميركية "تحوّل شعبنا ووطنا إلى تجمعات سكنية"، قائلاً إنّ الفلسطينيين يسعون إلى السلام وليسوا بالطرف الذي يعمل على عرقلته. وقال إنّ الإدارة الأميركية أصدرت قرارات مخالفة للقانون الدولي، مشيراً إلى أنّها قوبلت برفض عالمي واسع، بما في ذلك أوساط الكونغرس الأميركي ذاته.
وشدّد على رفض الفلسطينيين مقايضة المساعدات الإقتصادية بالحلول السياسية، معلقاً على وعود تقديم 50 مليار دولار: "لن نقبل الحل الإقتصادي، ونشكر الدول التي تساعدنا". وأورد عباس أنّ خطة واشنطن لن تكون صالحة للتطبيق وتحقيق حل الدولتين، ودعا ترامب إلى أن يتحلى بالعدل والإنصاف لإبقاء الفرصة أمام صنع سلام حقيقي. كما دعا الرباعية الدولية وأعضاء مجلس الأمن إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكّداً أنّ الفلسطينيين سيحاربون بالمقاومة الشعبية السلمية ولن ينساقوا إلى العنف ولا الإرهاب.