لم تمنع التحذيرات من انتشار فيروس كورونا، العراقيين من تنظيم تظاهرات تؤكد مطالبهم الشعبية برفض منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وضرورة رحيل الطبقة السياسية.
ففي ساحة التحرير وسط بغداد، تسلح المتظاهرون بالكمامات وعلت الأصوات بالمطالبة بـ "مليونية" على وقع أنغام أغنية "موطني".
وأكد المتظاهرون أنهم لن يسمحوا لأحد بركوب موجة "الثورة الشبابية"، مشيرين إلى أنهم مستمرين بالتظاهر حتى تلبية مطالبهم.
ويندد الشارع العراقي باختيار علاوي الذي شغل منصب وزير الاتصالات خلال السنوات الماضية، باعتباره مقربا من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها منذ أشهر.
وتأتي التظاهرات في الوقت الذي يعتزم فيه مجلس النواب العراقي عقد جلسات للتصويت على منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف علاوي الخميس المقبل.
وأكد البرلمان في بيان، تحديد الخميس موعد لجلسة التصويت على منح الثقة للحكومة بعدما دعا علاوي ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لعقد الجلسة الاثنين، لكن يبدو أن البرلمان لم يتفق على هذا الموعد.

