كتبت إيلده الغصين تحت عنوان "التاجر يأكل مال "الناشط"!: "في حين لم تتحرّك أي من النيابات العامة بشأن فضيحة شحنة الأرز المسرطن من لبنان إلى مدينة بوانت نوار في الكونغو الصيف الماضي، تحرّك مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة أخيراً ضدّ الناشط الذي سعى إلى تعقّب الشحنة ونشر المعلومات عنها على صفحة يديرها على "فايسبوك".
قضية شحنة الأرز المسرطن لم تنتهِ مع محاولة الجالية اللبنانية احتواء الموضوع واتّجاه السلطات الكونغوليّة إلى تلف الشحنة، بل إن التاجر صاحب الشحنة عاد ليدّعي على الصفحة التي نشرت المعلومات بالتشهير والتحريض ضدّ اللبنانيين في الكونغو. التاجر الذي وجد الحلّ بنقل الشحنة إلى الكونغو بعد الضغط الإعلامي الذي مورس في لبنان، لم يتوقّع أن يستمرّ الضغط من لبنان لحماية الكونغوليين أيضاً... الأمر الذي أدى الى تحرّك سلطات ذلك البلد لإتلاف الشحنة، وتوقيف التاجر في مطار أديس أبابا (إثيوبيا) للتحقيق معه قبل إطلاق سراحه، كما أدى الى احتجاجات ضدّ المتاجر اللبنانية في الكونغو.
قضية شحنة الأرز المسرطن لم تنتهِ مع محاولة الجالية اللبنانية احتواء الموضوع واتّجاه السلطات الكونغوليّة إلى تلف الشحنة، بل إن التاجر صاحب الشحنة عاد ليدّعي على الصفحة التي نشرت المعلومات بالتشهير والتحريض ضدّ اللبنانيين في الكونغو. التاجر الذي وجد الحلّ بنقل الشحنة إلى الكونغو بعد الضغط الإعلامي الذي مورس في لبنان، لم يتوقّع أن يستمرّ الضغط من لبنان لحماية الكونغوليين أيضاً... الأمر الذي أدى الى تحرّك سلطات ذلك البلد لإتلاف الشحنة، وتوقيف التاجر في مطار أديس أبابا (إثيوبيا) للتحقيق معه قبل إطلاق سراحه، كما أدى الى احتجاجات ضدّ المتاجر اللبنانية في الكونغو.
التاجر المعنيّ س. ص. قرّر أن يتحرّك بعد أشهر من القضيّة متقدّماً بشكوى "قدح وذمّ وتشهير" ضد صفحة "شباب أنصار" اللبنانية التي نشرت المعلومات وتعقّبت الشحنة. وعلى خلفيّة الشكوى، استدعي الناشط يوسف عاصي، أمس، للتحقيق معه في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة على اعتبار "أنه يدير الصفحة" وهذه "معلومة" كشفها المكتب. وعليه، فإن عاصي وبعدما كُشفت هويّته لم يتأخّر في الأيام الماضية عن نشر ما لديه من معلومات، إذ حصل أول من أمس على مستندات من ناشطين في الكونغو تبيّن أن الشحنة كانت مسرطنة وأنه جرى تلفها، وقد أبرزها لدى التحقيق معه أمس".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.