الارشيف / Top 10 / لبنان 24

محروق قلبي أنّ المصرف لم يُحرَق.. هذا ما قاله محمد النزال #Lebanon24 via @Lebanon24

كتب رضوان مرتضى في "الأخبار": لا تزال تُصرُّ المصارف على احتجاز أموال المودعين لديها. يُذَلُّ على أبوابها يومياً المطالبون برواتبهم وفُتاتٍ من ودائعهم المحتجزة. وفي زمن الحجر الصحي، يُجبَر العشرات على الوقوف كالمتسوّلين في صفوف طويلة. هذا المشهد دفع بالزميل محمد نزّال وخضر أنور وكارين هلال وآخرين للتحرّك قبل اعتقالهم من قبل قوى الأمن. وبعد قرار إخلاء سبيلهم، سجّل أنور موقفه: لن أتعهّد بشيء إذا لم تتعهّد المصارف بإعادة أموال المودعين! هكذا بات ليلته حبيساً. 

"محروق قلبي أنّ المصرف لم يُحرَق". بهذه العبارة فاجأ الزميل محمد نزال آمر فصيلة البسطة الرائد خالد الوزان الذي كان يستجوبه مع رفاقه في الادعاء المقدم من مصرف لبنان والمهجر ضد مجهول بالاعتداء على فرعه في رأس النبع.

 

لم يكتفِ نزال بذلك فحسب، بل دعا الضابط الوزان للمشاركة مع الناس في تحطيم المصارف لاستعادة حقوقها المسروقة. الصحافي الكادح مع مجموعة شبان آخرين "يقودهم" خضر أنور جرى توقيفهم صباحاً أمام مصرف الموارد في الحمرا حيث اقتيدوا إلى فصيلة رأس بيروت المشهورة بـ"حبيش".

 

كانوا قد نفّذوا "الغزوة" الأولى على مصارف في رأس النبع قبل أن يصلوا إلى الحمرا. القوى الامنية اتهمت خضر بأنه "الرأس المدبر". جمع الشبيبة وتحرّك. نزّال تولى توثيق ما سيجري بكاميرا هاتفه. أما كارين، فكانت الأكثر إقداماً بينهم. وكذلك دانيال أبي جمعة الذي لا يزال يعاني من إصابته جراء كسر إحدى فقرات عاموده الفقري على أيدي عناصر مكافحة الشغب في تظاهرة سابقة، لكنه أصرّ على النزول للدفاع عن حقوق المقهورين. الدافع نفسه حرّك كلاً من عامر حرفوش وأحمد دعيبس ومحمد جلوس ووليد الرفاعي وآخرين.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى