وأعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن تفاؤل حذر فيما يتعلق بتراجع الإصابات في دول أوروبية، وأشار إلى تباطؤ "انتشار الوباء، لا سيما في إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا". إلا أنه حذّر في الوقت نفسه من أن "التسرع في رفع القيود قد يؤدي إلى عودة قاتلة" للوباء. كما عبّر عن قلقه من تسارع انتشار العدوى في دول أخرى، وخصّ بالذكر 16 دولة أفريقية سجّلت عدوى مجتمعية في الأيام الماضية.
على صعيد آخر، وبمبادرة قادتها السعودية ومصر، قدمت 9 دول أعضاء في الأمم المتحدة مشروع قرار إلى الجمعية العامة يدعو إلى "تكثيف التعاون الدولي" للتعامل مع الأوبئة، بما في ذلك "تبادل المعلومات في الوقت المناسب.
من جهتها، اتّخذت السلطات السعودية أمس، مزيداً من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بمنع التجول والتنقل الكلي في 6 أحياء بالمدينة المنورة، على أن تتولى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إمداد المحتاجين بسلال غذائية ومواد تموينية ومتابعة احتياجاتهم بشكل دوري، بينما تتولى وزارة الصحة توفير الأدوية والخدمات الطبية اللازمة لهم.
في سياق آخر، أعلن اليمن تسجيل أول حالة لمصاب بـ"كورونا المستجد" لمواطن يمني بمدينة الشحر التابعة لمحافظة حضرموت شرق البلاد. وأكد الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة والسكان اليمني المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ، أن الحالة المكتشفة مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية اللازمة.
وكانت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلنت قبل يومين وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، بدءاً من ظهر الخميس قابلة للتمديد، وذلك من أجل توجيه كل الجهود والاستعدادات لمواجهة فيروس كورونا وحماية السكان.