بعد 4 أيام على إقالة وزير الصحة وسط تفشي فيروس كورونا، أكد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الاثنين، أنه يريد إنهاء سياسات العزل الاجتماعي في أنحاء البلاد هذا الأسبوع، بالرغم من أن العديد من الولايات البرازيلية تقول إنها ملتزمة بتلك السياسات.

وتقريبا فرضت كل الولايات البرازيلية إجراءات البقاء في المنزل، وتستعد بعضها لتمديد الإجراءات حتى منتصف شهر أيار، بعد أن قضت أعلى محكمة في البلاد بأنه بإمكان المحافظين وحكام الولايات اتخاذ قرار بشأن إجراءات العزل الاجتماعي بغض النظر عن موقف الحكومة الفيدرالية.

لكن بولسونارو يريد إعادة فتح البلاد سريعا لوقف تدهور الاقتصاد البرازيلي المنهك.

وقال بولسونارو للصحفيين أمام قصر الرئاسة في برازيليا: "كل شيء يفعل بمبالغة ينتهي بجلب مشكلات. هذه الإجراءات لم تحقق هدفها في بعض الولايات. أتمنى أن يكون هذا هو آخر أسبوع من العزل، من هذه الطريقة في مكافحة الفيروس".

ويفضل الرئيس البرازيلي نموذجا أقل تقييدا يتضمن عزل المجموعات الأكثر عرضة للإصابة في المنزل حتى نهاية التفشي.