وقال المسماري إن الجيش "كبد الميليشيات خسائر كبيرة، وأن الدفاعات الجوية التابعة له أسقطت طائرات مسيرة وفرت غطاء جويا للميليشيات خلال هجومها على المدينة".
وتعد ترهونة، التي تقع على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، قاعدة مهمة للجيش الوطني الليبي.
وشن الجيش الوطني الليبي هجومه على طرابلس في أوائل نيسان عام 2019، في محاولة لاستعادة العاصمة من قبضة الميليشيات التي تسيطر عليها.
وتعتمد الميليشيات، الموالية لحكومة طرابلس، على إمدادات النظام التركي بالمرتزقة والأموال والأسلحة، التي اشتملت على طائرات مسيرة أسقط الجيش الوطني الليبي العديد منها.
ولا يزال المرصد السوري يرصد مواصلة تركيا نقل المرتزقة من الأماكن التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية في سوريا إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة طرابلس.
وقال المرصد السوري إن أعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن ارتفع إلى نحو 5300، في حين أن عدد المرتزقة الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100.
وفي ما يتعلق بهذا الدعم، قال المسماري إن تركيا تجند "سوريين من أجل القتال في ليبيا، عبر الابتزاز المالي".
وعن اتفاق الهدنة في ليبيا الذي أقرته قمة برلين، يناير الماضي، قال المسماري: "الهدنة في ليبيا أصبحت من الماضي، مع تكثيف عمليات نقل الإرهابيين من سوريا".