الارشيف / Top 10 / لبنان 24

ليست المرة الأولى التي يشرّع فيها النواب بعيداً عن مجلسهم.. 4 ساعات جدل على قرض! #لبنان #lebanon24

كتبت ميسم رزق في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "نواب "يلهون" في الأونيسكو: اختبار "حصانة الوزراء" اليوم": "هي مِن النوادِر. لكنها هذه المرة ليسَت بسبب "شرقية وغربية". هذه المرة بسبب حِصار من نوعٍ آخر. حِصار وبائي، دفَع بالنواب طوعاً إلى التشريع في غير مجلِسهم. فعلَها أسلافهم قبلهم، "كُرهاً". واحدة في قصر منصور (1976) لتعديل المادة ٧٣ من الدستور. وثانية في المدرسة الحربية في الفياضية لانتخاب بشير الجميل (1982)، وثالثة في ثكنة شكري غانم في الفياضية أيضاً، لانتخاب الرئيس الراحِل الياس الهراوي (1989). إذاً ليست سابِقة، مع فارِق أن البلاد في زمن انهيار مالي لا أمني، وسكانه مُهدّدون بلقمة العيش وبالحياة. ومع ذلِك، يحصل أن لا يُغيّر بعض النواب عاداتهم في تمييع النقاش. ففيما تقتضي "الضرورة" التركيز على المواضيع ذات الصلة بالجائحة وتداعياتها، والأزمة المالية ونتائجها، يأخذ بعض النواب راحتهم في تسجيل ملاحظات لا طائِل منها.
في زمن الجوع، يحدُث أن يُضيِّع "سعادتهم" نصفَ ساعة من ٤ ساعات، على مُجادلة في قرض بقيمة ٤ ملايين دولار من البنك الدولي لتمويل إنتاج المواشي، بدلاً مِن النقاش في سياسة الأمن الغذائي. ٤ ملايين دولار أثارت حفيظة البعض منهم "لأننا في بلد مفلس لا يستطيع أن يستدين". 4 ملايين دولار لا تساوي شيئاً أمام القروض التي أتت وذهب أغلبها في مزاريب الهدر والفساد والمحسوبيات، والآن في عزّ الحشرة، تذكّر النواب ضرورة وقف الاستدانة. لكن النائِب فريد البستاني لم يُعجِبه الجوّ، رفَع صوته "مش مصدّق شو عم بسمَع، البلد راح ونحنا عم نحكي بـ 4 مليون للمواشي".
في زمن الألغام الصحية والاقتصادية والاجتماعية، يحدُث أن لا يُغيّر بعض النواب عاداتهم في "التنقير السياسي". فمثلاً، أولاد العم في بيت الجميّل أرعبهم مشهد "العناصر المدنية المسلّحة خارج مبنى الأونيسكو، وكأننا مش بدولة". وهل في مفهوم الدولة أن تنتشِر عناصر مدنية حزبية مسلّحة لحماية بيوت العائلات السياسية في بكفيا وغيرها؟ انزعاج استمرّ التعبير عنه بعد تأكيد رئيس المجلس أن العناصر إما تابِعة لقوى الأمن الداخلي أو لشرطة المجلس". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى